القمار لعبة يتم فيها المراهنة بالمال، وتُحدَّد المكاسب -فقط أو في الغالب- عن طريق الصدفة. وهي تشمل، على سبيل المثال، ماكينات القمار وألعاب الكازينو واليانصيب والمراهنات الرياضية وألعاب الورق. لكن الخطوط الساخنة للربح أو البورصات ذات المضاربة العالية لها أيضًا طابع المقامرة. واللعب القهري لهذه الألعاب، المعروف أيضًا باسم إدمان القمار، معترفٌ به رسميًّا من قبل منظمة الصحة العالمية، بوصفه مرضًا يمكن علاجه بنجاح.
يمكن أن تتنوع علامات إدمان القمار وأعراضه وتختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، قد تتضمن بعض العلامات الشائعة ما يلي:
- زيادة مستمرة في الوقت الذي يقضيه الشخص في لعب القمار، والمال الذي ينفقه عليه.
- فقدان للسيطرة، وحاجة متزايدة للمراهنة بمبالغ أكبر، أو اللعب لفترات أطول.
- عدة محاولات فاشلة لتقليل لعب القمار أو التوقف عنه.
- يُظهر الشخص حالة من الهياج أو القلق، عند محاولته تقليل لعب القمار أو التوقف عنه.
- استخدام القمار -غالبًا- بوصفه وسيلة للهروب من المشكلات أو للتخفيف من حدة المشاعر السيئة.
- مواصلة اللعب، على الرغم من العواقب السلبية، مثل المخاوف المالية أو العلاقات المُفكَّكة.
- وجود ما يُسمَّى "مطاردة" الخسائر، أي الاستمرار في اللعب من أجل استعادة ديون القمار السابقة.
- إهمال الشخص لعمله أو تعليمه أو أسرته أو أصدقائه أو هواياته بسبب القمار.
- كذب الشخص لإخفاء مقدار لعبه للقمار.
إذا كنت تعاني -أو أي شخص تعرفه- من الكثير من هذه الأعراض، فيرجى التوجه إلى مركز مشورة.
حيث يُعد إدمان القمار حالة مرضية خطيرة، لكن التعافي ممكن بالمساعدة والدعم.